Mathematics _girl | | النائب العام | |
عدد المساهمات : 2003 نقاط : 5582 تاريخ التسجيل : 25/08/2009
| موضوع: تلك حياتي بين السطور وفيها حياة كل انسان الجمعة فبراير 05, 2010 6:43 am | |
|
اهلا وسهلا بكل قاريء اعطي نفسك ولروحك واشعل نبض قلبك واقرا الى النهايه وسوف تشتعل آهات الام فرحه وابتسامه تتجسد في هذا الكلام
عزيزي القاريء لن تاخذ قرائتك الوقت نفسه الذي استغرقته في الكتابه فلا تبخل على نفسك فربما تجد ملاذا الى الاستقرار او جوابا الى سؤال
تلك حياتي بين السطور وفيها حياة كل انسان
بسم الله ارحمن الرحيم
حياة كل إنسان عندما نبدأ رؤية الحياة بنظرة المسؤولية تكون هي نفسها عند ولادتنا عندما نبدأ برؤية بصيص من النور في الحياة مع أول شعاع نور نبدأ بالبكاء مع أننا بنظر البشري لا نفهم شيئا من الحياة ولكن الحقيقة الكامنة في صدر اللانهاية انه البكاء الذي نبدأ به الحياة ألا وليه لنا يكون على مستقبلنا الذي تسوده الأحزان والأوهام والفراغ ألام المزروعة داخل صدورنا وقلوبنا إلى الأبد لأننا وصلنا إلى زمن اختفت فيه كل مشاعر الحب الحقيقية وأسس الوفاء إلى زمن يحصد الحب و الوفاء ويزرع الخداع والألم فعندما نقابل شخصا نعرفه في مكان ما يقابلنا بابتسامه عريضة وكأنها نسمة صيف الطف من نشوة الحياة …….. ولكن في داخله ظلام لا يرى من خلاله أحد نفسه من خلال هذا الظلام الكامن في قلوب البشرية لماذا ؟ سؤال صعب سؤال يكمن فينا لا نجد له جوابا ليست الحياة كما نراها مالا ونفوذ ومراكز قوه ومراكز اجتماعيه ولكنها المشاعر والأحاسيس الموجودة داخل قلوبنا و التي نرفض أن نحررها كيف لتلك المشاعر و الأحاسيس أن تنمو في أعماقنا وهي مزروعة في قلوب كالصحراء محاطة بالأشواك وبكل ما يقتلها تلك هي حياتنا وكأننا خلقنا بدون قلوب بدون كل المعاني الجميلة أحيانا اجلس وحيدا أفكر لماذا كل تلك الأشياء الموجودة هكذا ؟ لماذا بذلك السوء وتلك القسوة ؟ بالرغم من تعدد الديانات فأنا لا اعرف منها إلا الإسلامية والمسيحية واليهودية ومع إنها تختلف وجهات نظرها نسبيا نجد نفسنا وفي كل مكان بأسلوب واحد لا توجد مشاعر ولا توجد أحاسيس حتى الرحمة مفقودة متى يستيقظ الحب في داخلنا ؟ متى نستيقظ ونتحرر من عبودية مصالحنا الشخصية ؟ إليك أيتها الذات فطالما زاد انتظاري في بحور الآلام عندما تلتقي أطيافنا في ظلام الحياة مرور الكثير من الأيام . لمن غرد في دنيا الحب إن الحب بستان الأمل الذي يرتوي من نهر التفاؤل هو السعادة الحقيقية الحاضر والماضي والمستقبل وهو مفتاح الفرح عبر بوابات الأحزان هو ذلك الشيء الذي نبحث عنه عبر محطات الحياة هو ذلك الشيء الذي لطالما انتظرناه ما اسهل أن نبكي وما اصعب الابتسامة ليس حزن ولكنى حزين ففي ساعة غير متوقعه وفي موقف غريب عندما يلتقي الآخر من فينا وتكون المعاني الجميلة في مكانها الصحيح عندها نقف متسائلين عن معنى الوجود اللامتناهي ونقول ……….. ؟ حضراة السادة قضاة الحب في بلاد العشق في البداية وقبل كل شيء وأي شيء إن الحزن في كل مكان والظلم وألام هو الذي هذا الزمان و الحقيقة المدفونة في صدورنا يغطيها ستار الخيانة فأنا أخاف لو طال بي المسير يوما أضيع فالحب كما يعلم الجميع هو منطق وليس وسيله هو غاية وليس رذيلة هو غاية كل إنسان يحب بإخلاص هو الأمل البسام المشرق على بوابة الفرح خارج نطاق الحزن هو الشيء الذي يعيش لجله كل إنسان هو قوه غير منظوره وراء المرئيات قوه كامنة في ضمير الوجود كلمه جميلة ينطق بها كل إنسان شراعها الأمل مينائها الحياة بحرها الوفاء مرساها الإخلاص هو مفتاح الحياة عبر بوابة الزمن الذي نحن ماضون فيه باقي ما تبقى من حياه فأرجو الرفق وليس القسوة فالقلب بات عليلا وليل السهد طويلا فعندما يدق باب العشق إنسانا فان خطواته تصبح ذنوب ثم إلى رب العباد يتوب وربما في خطواته تضيع كل الدروب وكأن الفجر غروب والى بحر الظلومات يمضي إن حقيقة خلود الحب أن نحب من يحبنا كما هو يحبنا وليس كما نحن نحب وان نحب الحب للحب وكما هو الحب وهنا هذا هو الإخلاص والفناء بالحب إن الذين يحبون بأجسادهم مرهفون لشهواتهم وهم عبيدا لها وان الذين يحبون بقلوبهم يتقلبون بتقلب الهوى وان الذين يحبون بأرواحهم هم الذين تجاوزوا قيود عبودية الجسد والشهوات للوصول إلى الارتقاء الأعلى والسمو بإخلاص نحو حقيقة الحب كنور للحياة فليس المبحر وسط الأمطار والموج الهائج كالجالس على الشاطئ الذهبي المستمتع بأشعة الشمس الناظر لهدوء البحر لماذا لا نسير دون الالتفات إلى الوراء ؟ لماذا لا نعيش الحاضر نبنيه ماض للمستقبل ؟ ونروي بدموعنا الورود ونجمل بابتسامتنا الخدود وان لا نجعل للفرح حدود فالحب هو بستان الورود هو الفرح هو المستقبل والخلود فالكذب يعيشون ألوانه وطقوسه وحلاوته وكن الحقيقة تهرب من فراغها إلي الورق الأبيض لتسكب على بياضه حبر الوقت الضائع وكن فراغي امتلأ بالآلام يدفعني اكتب لاستحضر على أوراقي البيضاء وكأنه يرمي بكل سنواتي وأيامي وساعاتي في سلة المهملات وكأن كل ما قطفته في حياتي كان هباء فكل شيء خارج الكتابة ……… فراغ وكل زمن تنقصه الحقيقة ……… فراغ وكل لحظة خارج الفرح ……… فراغ وكل كلمة حب بدون نبض قلب …… فراغ وكل ثانيه بدونك يا أمل ……………… فراغ وكم أخشى أن يحطم اليأس مركبتي فلا اعو حتى بزفرات الموت أو حتى مجر حطام فإن الحياة حقيقة ظاهره وغامضة نفهمها بالمحبة نلمسها بالوفاء ونراها بالأمان وعندما نحاول وصفها بالكلام تختفي عن بصائرنا وراء ضباب الحيرة واليأس هل أنا كما يقولون سائر أم كما يعتقدون قائم ؟ فلست بهؤلاء أرضى فأنا أوقن بأنني السائر المقيم … المرتحل البعيد … والمستيقظ رغم غفوته والمتكلم رغم صمته … والصامت عبر ثرثرته … والمبتسم رغم حزنه والحزين رغم ابتسامته أنا كل هؤلاء المتبعثرين ولكن متوحدا بانشطاري ففي بعض الأحيان نفسي تحدث نفسي بأنها لو عاقرت الخوف لأسقطها شراب الاستكانة خلف حدود الوجود في بئر الهامشية الظلمانيه في حياة لا منطقية خارج نطاق الإنسانية حيث تفقد هناك الأشياء كل معاني الحب الحقيقية هاأنذا يثرثر صمتي الصاخب بقسوة أقول حينما تتسع مساحة الرؤية تصبح الكلمات عاجزة عن التعبير ويكون الصمت لوحة رائعة الملامح ترتسم عليها صور الحقيقة العادية بطريقة لا منطقية فأنا أسير الصمت لا أبوح لأحد بأسراري و آلامي إلا لقلمي فهو الذي يكتب ما في داخلنا وهو الذي يفهمني وعبر عن مشاعري فلقد أصبحت الحقيقة غير موجودة على مرآة الواقع ولكنها موجودة داخلنا إلى الأبد ولكن أسيره لماذا لا توجد لوحة واحدة معبره ترتسم عليها الصور الملائكية الجميلة للحياة الوردية بينما أجد لوحات الشر تنتشر بكل مكان ولكن اعرف أن الحقيقة تصرخ في أعماقنا وتريد أن تعرينا من أرديتنا الزائفة وحينما أراها اشعر بالرعب … بالحنين بالحزن …. بالفرح ! فادفن رأسي عبر أوراقي عبر ذاكرتي إلى أن أنام ولو أعطينا أنفسنا ولو دقيقة واحدة للتفكير دون أي تأخير لوجدنا أن كل شيء على هذه الأرض وفي كل ركن من أركان هذا الكون خارج معنى الحقيقة هو ……… فراغ ! يوم يمضي ويوم يأتي حزن يذهب أمل يقبل هكذا تشرق الحياة فأنا أقول بكل بكياني وبكل أعماق قلبي إلى مملكة النسيان إلى حقيقة الإنسان خارج هذا الزمان إلى من أجرى الدموع على خدي إن مشكلتي هي ……… ؟! وبعد ………؟! فأنا لا أطلب إلا ………؟! لقد كان للحب ربيع يضحك فيه ويفرح وكان إذا شجرة تضلل تحتها أرخت عليها أغصانها وتستمد من أناملها الخلود فلا ربيع إلا إذا عاد الحب ولا ورود ولا عطر ولا شمس دافئة ولا حنين كثيرون يتساءلون هل الحب حقيقة أم خيال ؟ وأقول هو الحقيقة والخيال هو بوح الدموع هو حلم الخيال هو المنفى ووعد اللقاء هو الأثير و ظلال الزمان وأنا المقيد بأوراق العشق عاري القدمين كأنني اسبح عكس التيار لأرتطم بكل ما هو قادم ويمضي الحب بالابتعاد وأنا أغرق بالانتظار وليس سوى الحب من يطفئ هذا الحريق ليس سواه من يصنع عطرا من وردة المستحيل وإذا تأملت لوحة جميلة أدرك أن الألوان الواضحة الرؤيا بأنها الحقيقة وكل ما يختفي وراء الجمال هو الحقيقة الزائفة فطالما أسأل الأقدار والعصافير والحمام و أسأل النجوم والسحب اسأل المطر والعاصفة ولحظات الهيام ولحظات الشروق والغروب اسأل الشعر والأغاني اسأل ظلام القلب ونور العيون ونسيم الفؤاد اسأل الأطفال والأمهات والآباء اسأل الاختراعات والناس تلو الناس اسأل العدل والظلم اسأل البحارة والصيادين وعمال السكك الحديدية اسأل الباعة المتجولين والمتسولين وسائق الباص وسائق الأجرة اسأل مضيفات الطيران اسأل كل من ينصت لي وكل من لا ينصت اسأل كل الذين يرهفون السمع والذين يتأففون اسأل القادم والذاهب واسأل الله في لحظات الخشوع اسأل الشوق والحنين اسأل ذكريات السنين وحتى صدى آهات الأنين اسأل الماضي والحاضر والمستقبل اسأل دموع المظلومين وكل أنواع الدموع حتى الشموع اسأل سكون الليل وهدوء البحر اسأل محبا يودع حبيب اسأل عصفورا يترك عشا لأيادي الصيادين اسأل كل آه و آه اسأل الناي الحزين حتى أيام السنين اسأل كل معزوفة تعزف على أوتار الحياة اسأل الأحزان والأفراح اسأل قلبا ينبض كل رؤية حبيب اسأل كل حروف الكتاب واسأل كل المعاصرين واسأل نبض الحياة بكل أيام الحروب السلام اسأل أحزان الاحتلال و أفراح الاستقلال اسأل كل ما تراه العيون وكل لحظات الاشتياق اسأل النجوم والشمس والقمر والسماء واسأل……واسأل……واسأل……واسأل……واسأل……واسأل و اسأل ……و اسأل ……و اسأل ……و اسأل ……؟! متى يملأني فرح واحد ؟ فرح واحد……؟ فرح واحد……؟ فرح واحد……؟ هو فرح اللقاء لقاء الحياة بالأمل حين يبتعد عنا الملل ويكون الفرح في قلبي وصل إلى حد اللامنتهاه وها هنا يكون لا معنى للوجود فبين الضحك والدموع يولد الحب وتولد الكراهية ولكن يموت الحب وتسيطر الكراهية بكل أساليب الغدر والخداع والخيانة مسببة في قلوبنا اعظم الآلام لتولد الذكريات الحزينة مكونة عالم مظلم يحكمه الحقد والكراهية فان الفرق بين الوحوش البشرية في الغابات الحجرية والوحوش التي في الغابات الشجرية أن الوحوش الشجرية لها الجرأة التامة على المواجهة والإعلان عن نواياها بفطرتها الغريزية بينما الوحوش البشرية لا تملك الجرأة على المواجهة بل تخفي أنيابها القاتلة خلف ابتسامة عريضة ميتة وتخفي مخالبها الحادة القاتلة خلف رداء الغدر حتى تتمكن من الانقضاض على فريستها بهدوء غادر وبصمت ثائر ومن ثم تعوي فرحا بانتصارها الذي يكلله ألخزي والعار والخديعة والغدر ولأن للشمس سطوعا مباغتا فإن أولي البصائر يرون الواقع بعين الإدراك فينخدعون أما المخادعون فان لهم لكل مناسبة ثوب زائف يناسب الخديعة الجديدة كي لا تظهر حقيقتهم البشعة أمام الناظرين لذلك يقولون إذا قتل النمر إنسانا قالوا وحشية أما إذا قتل الإنسان نمرا قالوا رياضة لماذا أليس الاثنان روح من عند الله ؟ آه لو كان بإمكاني إن احمل الحقيقة والحب كصورة طيف وارحل فيه و أسافر فيه مثل الخاصرة يسافر فيها السيف مثل الموج يعانق الشطئآن كثيرا يسألوني من أنا …؟ أنا المسافر عبر بوابة الزمان أنا الدموع أنا الأحزان أنا الصحراء والسحاب أنا الفراغ أنا الآلام أنا الدخان المتصاعد في كل مكان ومن كل مكان أنا غربة الأيام أنا المحبرة والقلم ليتني أكون الابتسامة والأمل أنا الغروب أنا الجراح أنا الوحدة والعذاب أنا من طلب الابتسامة وحصل على الدمعة طلب الرحمة وحصل على العذاب أنا روح تدمع وجسد يتمزق روحي للعذاب قلبي للآلام أنا السائر عبر الظلام الباحث عن شعاع النور أنا بضع أجزاء من نفسي تلك هي الأماني المرة وتلك هي أيامي الحزينة أنا حلم ؟ أنا خيال ؟ ليتني ابلغ ما الحلم بنى أم أنا في النار أحيا أم في جنان الخلد حققت ألمنا أم أنا طير بلا أجنحة عانق اليم وأفاق معدما أمسى ويومي خلفا هذا الشقاء وغدي يلوح كمتعب في جنح ليل اسود مثل ما يأخذك النسيان أنا مثلك أنا إنسان يا مخدوع في فرحي أنا في فرحتي جرحي ينتابني شعور غريب بأنني بحاجة إلى أن اجلس وحيدا وسط الصحراء أهيم فيها وحيدا فأنا لا احب الانتظار فوق شطئان البحار لا أريد للشمس أن تغرب لا احب الاندثار فربما تذوب في الوحدة روحي وربما أتمنى الاحتضار سوف تحطمني جروحي مع إنني لا احب الانكسار لن أقول غاب الضياء لابد أن ينكشف الستار سوف اكسر كل قيد سوف ارفض الحصار فأنا طير سجين ربما أحطم الجدار لن يهرب الربيع مني ذهب زمن الانحدار ملت عيني دموعي بت ارغب بالنهار بت اعشق كل فجر باتت الأحزان نار صرت اسمع كل طير يشدو فوق كل دار ولكنك مازلت تنـزف يا قلبي تكويك تلك النار تشعل الآلام دمي أحس في نفسي انهيار يشعل في عيني دموعي قد ارفع من أملي شعار إني إذن للموت راحل وإذا رحلت لن أعود تلك هي نفسي وقلبي اصبح حطام وداعا للحية التي زرعت الأشواك في طريقي للتي جمعت الآلام في صدري للتي طبعت الدموع في عيني وذاكرتي للتي بعثت الذكرى في مخيلتي للتي سرقت البسمة من شفتي وللتي نورت ظلمتي بالأحزان وداعا أيتها الحياة فعندما تكون الحياة ذلك الكهف المظلم والأمل هو نقطة العبور عبر ذلك الكهف للوصول إلى شعاع النور ويكون الحب فن التقاسيم على أوتار الحياة وريشة الفنان وآلة الموسيقار وقلم الشاعر لن تكون تلك الحياة المظلمة موجودة وربما في كل لحظة نصل إلى الشيء الذي نريده وربما لا بلمسة الحياة في ليلة الحياة نجعلها ذكرى لا تنسى والحلم يصبح حقيقة ولكنه حلم مزعوم بالفشل صادفت كثيرا من الناس وعشت معهم بكل أيامي ولحظاتي ودائما اروي لهم ما أنا به من آلام وما يمر بي من أحداث وكانوا يسمعوني وربما تألموا لآلامي ولكن إحساسهم لم يرشدهم يوما إلى ما أنا فيه دون أن أقول لهم وأصر بان الحب صخرة عظيمة حطمها مطرقة الخيانة فمن السهل على الإنسان أن يضحي ولكن من الصعب أن يجد الإنسان إنسانا يضحي لأجله كيف يستطيع الإنسان أن يعبر البحر بقارب محطم ؟ كيف يستطيع أن يرسم الابتسامة في وجوه الناس ؟ وكيف نصنع من دموعنا مجدا ؟ وتبقى الحيرة موجودة في داخلنا إلى ما لا نهاية
| |
|