[size=21][size=25]لتتقلب معه أحاسيسي و يلتهب همس شجوني
عندها .. يزداد تأملي للسماء فيهيج وجداني !!
أصبحت أهوى منظر العواصف و الأمطارلأنها تشعرني بالحياة..بقسوتها و غضبها و ابتسامتها في النهايةلا أدري لما أفضل سكون الليل و طلوع الفجر و الغروب .. !!ربما لأن فيها لحظات هادئةلا أسمع فيها سوى نبض قلبي و تخاطب أحاسيسي
أحيانا نتساءل.. لما نربط أنفسنا بالأحزان و نتغنى بهامع أن أفراحنا في الحياة تفوق أتراحنا !!فبنظرة إيجابية للهموم نغير تلبد شفاهنا لابتساماتلأنها في الأصل لم تكن هما بل نحن من جعلناها كذلكبمبالغتنا و تشاؤمنا , و تعقيدنا للأمورلكني أدركت أن الحزن هو من يعطي طاقة للقلمو يجعله ينبض مع كل أنين و مع كل ألمفمهما بالغنا و تعمقنا في التعبير عن أفراحنافلن نبلغ الذروة التي تبلغها أحزاننا !!أحيانا... يكون السكون أشد وقعا على النفوسو أكثر قدرة على توضيح رسالتنا !!أفليست الدمعة أشد تأثيرا من الضحكة ؟أليست الابتسامة كلمة بليغة من غير حروف ؟أليس الصمت جوابا يضاهي صفحات من الكلام ؟أليست الحكمة جملة صغيرة بمعان واسعة ؟ما الذي يجمع بين تلك الأشياء إنه الهدوء و لغة عقل جسدتها الحواس و يبقى الحزن موجة عابرة مهما علت و ارتفعت فأنها ستفقد شموخها بالشاطئفاجعلوا قلوبكم شاطئا تتحطم عنده كل الأحزانلترسو به أهدافكم و أحلامكم بسلامدمتم بخير