كيف نحب وكيف نحافظ على هذه العلاقة المقدسة.......
يجب أن نفهم هذا جيدا حتى لا نقع في المحظور........
الحب التقاء روحين .... وليس التقاء جسديـن .... الأجساد توشك أن تتفرق اليوم أو غدا !
حب الأجســـاد ... ديدنة العابثـــين في الشرق والغرب .... اهدار للمعاني الجميلة والسامية
في الحب....
وكغيرها من المتع تذكو وقتا ثم ما تلبث أن تنطفئ وتنعدم بين الجنســين ....
يقترب الاثنان الذكر والأنثى من بعضها رويدا رويدا ويتناقلان هذه المتعة من اشـــارة
وهمســة وكلمـة وتلاقي وتواصل ثم ينقطعان عن بعض .. وتتكرر هذه المتعة في أكثر
من صورة وفي أكثر من رجل وفتاة .... وقد تتخللـها أزمات ومصاعب ومشاكــل تهـــدم
هذه العلاقة الجميلة من بدايتها بسبب حرص الاثنين على مسمى المتعة.....
هل الحب متعة فقط .....
مئـات بل وآلاف الأجساد في العالم تدفع من أجل المتعة .... بل في بعض الدول بأرخـــص
الأثمــان ... وبأي صورة يريدها الجنسين ... ولكن ما الفائدة ؟
ما الفائدة حين تضع صورة عظيمة أمام عينيك تجلها وتعظمها ثم تنتقل الى غيرك...
وغيرك... وغيرك ....
بمـــــاذا ؟ بالجسد...... البهائم جميعا تلتقي بأجسادها .... والأجساد مصيرها للتــــراب....
حين تحب عليك أن تهب روحك لمن تحب ...
هل ترضى لروحك بالشقــاء ....... ذكرا كنت أم أنثى....
الروح دائما معك .... مهما قربت أو بعدت ..... مهما ضحكت أو حزنت .... مهما نشطــت
أو مرضــت....
ماالذي منع جسد قيس من ليلى حين الاقتراب ..... وجميل من بثينـة حين الالتقاء... وكثير
عزة من عزة عند النجوى.... هل نعيد سرد هذه القصص من جديد !
.................................................... .......