هذا هو واقعنا المؤلم ... ولكنى لن أتخلى عنك

حبيبى
هذا هو واقعنا المؤلم ... ولكنى لن أتخلى عنك

فنحن فى طريق لا عودة منه

جلست فى منتصف طريقى بين حيرتى وألمى

بين العذاب والجرح بين الاخلاص والغدر

حب غُدِرَ به وقلباً يغرق بدمائه

قلباً عاش بين طيات الالم

واجه الدنيا باخلاص

اراد ان يغير مسار التاريخ

غفل عن ما يحيط به من غدر

تمنى الحياة مع قلبٍ يعشقه

عندما يحين وقته سيكمل مسيرته

فمصيره يعلمه سيعود من جديد

ليجد جرح جديد

عندما نرى من نحب وقد أخذته دروب الحب

إلى وجهة أخرى

وسقى من فيض حبه ينابيع أخرى .....

تنزف قلوبنا وتدمى..

ولكن شفاهنا تبتسم و تتمنى

نعم تتمنى ان يكون غيرى أسمى

وحياته أزهى

ونوره أبقى

ويومه أحلى

**

وأبقى أنا وأحزاني

أداوي جراحي

وأرحل بعيدأ لعلي

ببعدي اداوي جراحات أخرى


**

**
حلماً كانت ام حقيقاً تمكنت من كيانى

سراباً هى ام طريقاً للعذاب مرة اخرى

حباً تملك منى ام مصيراً أتى لتدمير بنيانى

وبنيانها

لااملك من الاجوبه مايلطف حقيقة ألامى

وألامها

عندما يمتنع النسيان عن نسيانها

وعندما ينبض القلب بحبها

كيف تكون سراب اذا ؟

عندما تصرخ كل نبضه باسمها

ويتوقف الزمن عند لقائها

وكل ثانيه احيتنى بها

عندما تبكى أعينى وأعينها لفراقنا

عندما يكون قلبى مثوى لها

وقلبها مثوى لى

كيف كانت سراباً ؟؟؟

انه حلما ً اغتاله صاحبه

عندما حمل قلبه بيده

عندما ودع كل ما فات لأجلها

عندما تمنى يوماً ان يحتضن قلبها

فما السبيل الان فى عذاب حبها

لا استطيع الفراق فقلبى لها

لا استطيع حبيبتى

انتى معى دائماً

فى كل نبضه

فى كل همسه

فى كل نسمه تمر على

فى كل حرف اكتبه

لا املك شئ الان سوى حبى لك

ورغم انكى مازلتى معى

الا أننى افتقدك حبيبتى

فتذكرينى دائما

فقلبى لكِ

**

**
حبيبتى أتعلمين اننى

خائفاً من سرداب قلبى المظلم

وحيدا بين النار والماء

سفينه لا تجد لها ميناء

كلمات جميله تنذف المرار

عندما يتحول كل شئ للاسود

فما العمل حبيبتى ؟؟

اهو الفراق ..

نعم الفراق !!

هو قادم بلا أدنى شك

فلن يهم معرفة السبب كل قلب تعددت ظروفه

قلب يبكى والاخر يشكى

وواحد يضحك

رغم ذلك

فلا زالت اسيرا لجنون حبى لكى

واعلم أن جراحك التى تتألمين منها

هى نتيجة لنفس السبب

وقلبى الذى يرعاكى

خائف عليكى وعلى قلبك العليل

من يرعاه !!!

ماذ افعل بدونك عندما تغيبين عنى

أعتقد اننى سأضيع وأتوه

لانك كنتى دائما تمسكين بيدى

كرفيق جميل وفى فى دربى

حيثما كنا فى رحلتنا الجميلة

طريقنا واحد

هدفنا واحد

قلبنا واحد

قلمنا واحد

هل تذكرين عندما كنت

أقول لكى :

( ماتسبش ايدى من ايدك )

هكذا سيبدأ الضياع ...

وأنا أجهل المصير !!!