Mathematics _girl | | النائب العام | |
عدد المساهمات : 2003 نقاط : 5582 تاريخ التسجيل : 25/08/2009
| موضوع: اجتماع طارئ لوزارء الخارجية العرب اليوم لبحث الهجوم الإسرائيلي على أسطول البحر الأربعاء يونيو 23, 2010 9:07 am | |
| القاهرة-سانا عقد في مقر الجامعة العربية بالقاهرة أمس اجتماع المندوبين الدائمين الطارئ والتحضيري لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد اليوم للبحث في تداعيات جريمة القرصنة الدموية على أسطول الحرية المتجه نحو غزة لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني. وقال السفير يوسف أحمد مندوب سورية الدائم لدى الجامعة العربية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة قرصنةٍ وإرهابٍ وقتلٍ دولية في عرض المياه الدولية وأمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي ضد ناشطين عزل كانوا يسعون لكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة. وأضاف أحمد إن العدوان الإسرائيلي الجديد شكل انعكاساً فاضحاً لسياسة ومنهجية حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة القائمة على قناعةٍ كاملة بأن إسرائيل ما زالت وستبقى كياناً فوق القانون الدولي ترتكب ما تشاء من جرائم الحرب والإبادة والقرصنة… تخرق القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان… تهدد الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم… ولكنها في النهاية لا تتعرض لأي شكلٍ من أشكال المساءلة أو المحاسبة. وشدد السفير أحمد على أن جامعة الدول العربية بما تشكله من مظلةٍ لصناعة وصيانة تنفيذ آلية العمل العربي المشترك تقف اليوم أمام مفترقٍ تاريخي بين أن تصدر بياناً مليئاً بعبارات الشجب والتنديد وبين أن تجعل من هذه الجريمة الإرهابية نقطة تحولٍ جوهري وحقيقي في مسار الصراع العربي الإسرائيلي وفي موقف المجتمع الدولي من هذا الصراع برمته وفي منهج تعامل الأطراف الدولية المعنية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي… بل وفي احترامنا وتقديسنا لذاتنا وكرامتنا ولمواقف وسياسات دولٍ صديقة كتركيا التي صنعت تحولاً جذرياً في سياساتها الخارجية من أجل دعم الحقوق العربية في الصراع مع العدو الإسرائيلي. وقال أحمد إن أي موقفٍ نتخذه للتعامل مع هذا الحدث الذي غيرت أحداثٌ مثله بل وأقل منه مصائر أممٍ وشعوب سيكون محل تقييمٍ من الرأي العام العربي الذي نعلم جميعاً موقفه ونظرته إلى آلية العمل العربي وسيكون محل تقييمٍ وبناءٍ لردود الأفعال من المجتمع الدولي ومن القوى الكبرى والأطراف الدولية التي تدعي أنها معنيةٌ بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد السفير أحمد أننا في سورية نرى اليوم أن التوصل إلى السلام العادل والشامل قد بات مستحيلاً مع حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة والتي تعكس رأياً عاماً وتوجهاً طاغياً داخل المجتمع الإسرائيلي لا يؤمن إلا بالقوة العسكرية وباستمرار احتلال أراضي الغير من أجل ضمان أمنه واستقراره.. والأكثر من ذلك أن هذا السلام سيبقى مستحيلاً مع استمرار حالة العجز الدولي عن مواجهة الحكومة الإسرائيلية والضغط عليها للتجاوب مع جهود السلام ومحاسبتها على خروقاتها للقانون الدولي وتعديها على حقوق الإنسان وممارستها نهج العقاب أو القتل الجماعي ضد الأبرياء والمدنيين وأمام عدسات المصورين دون خوفٍ من الملاحقة والمحاكمة الدولية. وقال السفير أحمد إن سورية ترى أن محاور التحرك العربي واضحةٌ اليوم في مواجهة الجريمة الإسرائيلية الجديدة والتحرك ينطلق عملياً في مساراتٍ خمسة.. عربيا.. أصبح الأمر محسوماً بأن موقفنا اليوم أو في أي اجتماعٍ لمجلس الجامعة يجب أن يتجاوز سقف الإدانة والشجب والرفض وأن يعكس خطواتٍ عملية في مواجهة القرصنة والإرهاب اللذين باتت إسرائيل ترتكبهما بشكلٍ فاضح أمام المجتمع الدولي دون اكتراثٍ بمساءلة أو محاسبة أو ملاحقة ونعتقد أن قرارات القمة العربية الأخيرة في ليبيا الشقيقة تساعدنا في اتخاذ مثل هذا الموقف ولاسيما القرار الذي جاء تحت عنوان دعم سورية وفلسطين ولبنان والذي كان واضحاً وصريحاً وملزماً في نصه على الالتزام بوقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل وتحت هذا البند تندرج الكثير من الإجراءات التي يمكن للدول العربية جميعاً دون استثناء أن تتخذها ابتداءً من وقف أي شكلٍ من أشكال الاتصالات مع العدو ووصولاً إلى قطع العلاقات وإغلاق السفارات بما يعكس موقفاً عربياً جاداً وموحداً في مواجهة الجريمة الإسرائيلية في حق الإنسانية وفي حق مدنيين أبرياء عزل أرادوا أن يدافعوا عن قضيتنا المركزية كما نسميها قضية الحرية وفك الحصار واستعادة الأرض المحتلة. وتابع السفير أحمد: إنه في الحديث عن فك الحصار صار لزاماً علينا اليوم أن نتحرك في اتجاه رفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة من خلال تفعيل جميع القرارات العربية في هذا الخصوص ووضع المجتمع الدولي والمجموعة الدولية أمام مسؤولياتها القانونية والإنسانية ومطالبتها بتنفيذ مضمون القرار الدولي رقم 1860 وباتخاذ موقفٍ واضح من الحصار الظالم واللاإنساني والعمل على رفعه وإعادة إعمار القطاع وتحميل سلطة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية والإنسانية الدولية عن سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها على الشعب الفلسطيني. وأضاف السفير أحمد إن هذا الاعتداء الإرهابي يوم أمس أودى بحياة العديد من الناشطين المدنيين الأبرياء وكان جلهم من جمهورية تركيا الصديقة التي دعمت حكومةً وشعباً إطلاق “أسطول الحرية وكل ذنب هؤلاء أنهم اختاروا أن يغادروا بلادهم لينقلوا رسالةً علنية إلى العالم الحر بأن كسر الحصار عن غزة هو واجبٌ إنسانيٌ وعالمي ملقى على عاتق كل من يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية وبحق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة وأعتقد أن أقل ما نقدمه في أي قرارٍ نتخذه اليوم هو التعبير عن تضامننا مع الجمهورية التركية الصديقة ومع حكومتها وشعبها وأهالي الضحايا وعن تقديرنا لمواقفها المشرفة في الدفاع عن القضية الفلسطينية وعن حقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية في استعادة الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية. وأكد السفير أحمد أنه قانونياً ودولياً لا بد في مواجهة هذا الحدث المفصلي الخطر في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي من أن يكون موقفنا وتحركنا جلياً وواضحاً بكل تفصيلاته.. فما أقدمت إسرائيل عليه أمس هو قرصنةٌ وإرهاب وجريمةٌ دولية وقعت في عمق المياه الدولية ويجب أن يتمَّ توصيفها وفق قواعد القانون الدولي بشكلٍ دقيق ثم أن نبادر على الفور إلى التحرك في اتجاه الأطراف الدولية المعنية وهيئات الأمم المتحدة السياسية والقانونية ومنظمات ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية المختصة وكذلك إلى التنسيق مع الدول الصديقة التي ذهب بعض مواطنيها ضحيةً لهذه الجريمة الدولية من أجل ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ممن خططوا وأصدروا القرارات ونفذوا هذه الجريمة البشعة وضمان مثولهم أمام المحكمة الجنائية الدولية. وقال: لقد اعتادت حكومات إسرائيل المتعاقبة ومنذ نشأة هذا الكيان المصطنع أن تضع قدرة وفاعلية العمل العربي” أمام اختباراتٍ حقيقية لإثبات الذات وحفظ الحقوق وحماية الأرض وذلك من خلال سياساتها العدوانية والتوسعية والإرهابية.. ورغم الكثير من الإخفاقات فقد أثبتت تجربتنا التاريخية مع العدو الإسرائيلي أننا قادرون على التصدي والمواجهة والدفاع عن حقنا في الأرض والحياة الحرة والكريمة شرط أن تتلازم وحدة الموقف العربي ووضوح الرؤية مع إيماننا بطاقاتنا وقدراتنا ومصادر قوتنا الحقيقية… ومن جديد فإننا نواجه اليوم اختباراً غير مسبوق.. فإما أن تضيع دماء “أسطول الحرية” في عرض مياه المتوسط ويذهب يوم الحادي والثلاثين من أيار 2010 أدراج رياح التاريخ المنسي أو أن يسجل التاريخ الإنساني أن هذا اليوم كان ذكرى لشهداء ضحوا بحياتهم في سبيل نصرة الحق العربي الذي تمت استعادته بعملٍ وكفاحٍ حقيقيين انطلاقاً من هذا اليوم المشهود. من جهته قال حسين عوني السفير التركي في القاهرة إن العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية نقطة سوداء في الحضارة والثقافة الإنسانية وبخاصة أن على متن السفن متطوعين من 33 بلدا ما يعتبر تحديا للكون برمته. وأضاف عوني في كلمة له في الاجتماع أن السلام العالمي أصيب بجرح بالغ فالقضية ليست بين تركيا وإسرائيل بل انتهاك إسرائيلي لا إنساني وعدوان وتهديد للسلام ولاسيما أن الاعتداء وقع في المياه الدولية ما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعدوانا ضد سفينة مدنية في خطوط الملاحة المفتوحة. وأوضح عوني أن الغرض من الرحلة كان توفير مساعدات عاجلة إلى أطفال غزة الذين يعانون من حصار إسرائيلي غير مشروع منذ سنوات ومستلزمات أساسية مثل الحليب وأدوية سرطانية للأطفال المحرومين من كل شيء دون أن يتحرك المجتمع الدولي حيال هذه المأساة. وأكد السفير التركي أن الاعتداء على قوافل إغاثة إنسانية انعكاس لوضع خطير وانتهاك لمتطلبات السلم والاستقرار العالميين لذلك لا يمكن قبول أي تبرير للعدوان الإسرائيلي. وقال عوني إن على إسرائيل أن تتحمل تداعيات عملها والمساءلة والمسؤولية عما فعلت مؤكدا أن تركيا تريد أن يخرج المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بموقف يدين العمل العدواني الإسرائيلي مطالبا إسرائيل بالاعتذار للمجتمع الدولي ولأسر من قتلتهم وجرحتهم وإطلاق سراح كل المتضامنين المعتقلين لديها على الفور. وطالب عوني بإجراء تحقيق دولي عاجل واتخاذ إجراءات قانونية دولية على الفور ضد من أعطى الأوامر ونفذ هذا العمل الإجرامي مطالبا الأمم المتحدة بإدانته ووجوب حمل إسرائيل على احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان والسماح للسفن بإيصال المساعدات إلى غزة وتعويض الشركات وإنهاء الحصار فورا وتحويل غزة إلى منطقة للسلام. من جانبه قال عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية إن هذه الجريمة تضاف إلى جريمة إسرائيل الأصلية في الاحتلال والحصار وتؤكد استمرار سياسة العدوان الإسرائيلية القائمة على الاعتقاد بأن إسرائيل فوق القانون وهو أمر يجب أن نتعامل معه بكل جدية منوها بالموقف التركي إزاء المأساة الإنسانية في غزة والمحاولات المتتالية لكسر الحصار ومساعدة الشعب المحاصر. وقال السفير عبد الله حسن محمود سفير الصومال بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ورئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة إن الاعتداء الإسرائيلي يستدعي اتخاذ خطوات عملية وجادة لأن ما قامت به إسرائيل من مجازر بربرية وإبادة وحشية تجاه قافلة الحرية لا يمكن تبريره أو تجاهله بسهولة منوها بموقف تركيا من قضايا المنطقة واتخاذها خطوات هامة إزاء الاعتداء الإسرائيلي. ودعا السفير محمود إلى العمل على كسر الحصار الإسرائيلي الجائر على غزة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني مشددا على ضرورة أن تقوم إسرائيل بالإفراج عن جميع نشطاء الإغاثة الذين اعتقلتهم إسرائيل بعد اعتدائها على قافلة الحرية وإيصال جميع المساعدات والمواد الغذائية والأدوية التي استولت عليها إلى مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة. رؤساء ترويكا مجمع البرلمانات الآسيوية يدينون الإجرام الصهيوني ويؤكدون ضرورة التصدي الحازم لهفي سياق متصل أدان رؤساء ترويكا مجمع البرلمانات الآسيوية في الاجتماع الذي عقد في طهران الجريمة الدموية والعدوان الصهيوني على قافلة المساعدات الانسانية المتجهة إلى غزة لكسر الحصار عنها مؤكدين ان هذا العمل الوحشي هو استهداف للانسانية وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية.وأكد رؤساء ترويكا مجمع البرلمانات الآسيوية المكونة من إيران بصفتها الرئيس السابق واندونيسيا الرئيس الحالي وسورية الرئيس المقبل للمجمع ضرورة التصدي الحازم للإجرام الصهيوني والعمل الجاد لكسر الحصار الجائر على الشعب الفلسطيني وشعب غزة ودعوا المنظمات الدولية للاضطلاع بدورها في شجب وكبح جرائم الكيان الصهيوني معلنين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وشعب غزة ونشطاء قافلة المساعدات الإنسانية. وبحث رؤساء البرلمانات الثلاثة خلال الاجتماع مسودة البيان الذي سيقدم الى مجمع البرلمانات الآسيوية.وأكد الدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب في كلمته خلال الاجتماع ضرورة الاستفادة القصوى من الامكانات الموجودة في العالم العربي والاسلامي للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وادانة كيان الاحتلال وجرائمه المستمرة ضد البشرية وحقوق الانسان. ودعا رئيس مجلس الشعب برلمانات الدول الاسلامية والآسيوية التي لها علاقات سياسية واقتصادية مع الكيان الصهيوني الى ممارسة الضغوط على حكوماتها لقطع هذه العلاقات وفرض عقوبات عليه.وأكد الأبرش ضرورة تنسيق الجهود والعمل لمواجهة التحديات الراهنة للدول الإسلامية والآسيوية والتي تتطلب العمل على تمتين التضامن وتعزيز العمل المشترك في إطار الجمعية البرلمانية الآسيوية مؤكداً انفتاح سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على كل جهد تضامني وعمل مشترك بناء من خلال بناء علاقات وتبادلات مفيدة في الدول الأعضاء في الجمعية البرلمانية الآسيوية. ولفت الأبرش إلى التحديات التي تمر بها المنطقة بسبب العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومحاولة تهويد مدينة القدس والمقدسات الدينية في فلسطين عبر الإستمرار في عمليات الاستيطان وسلب الأراضي من أصحابها والعمل على ترحيلهم ومواصلة الحصار الجائر على غزة مؤكدا أن هذه الأفعال الإجرامية تستدعي موقفاً موحداً وفعالاً على الصعيد الدولي لأن قضية القدس تخص العالم الإسلامي بمجمله.وبين رئيس مجلس الشعب أن عملية القرصنة الإرهابية التي نفذها الكيان الصهيوني في عرض البحر المتوسط على أسطول الحرية الذي يقل مواطنين من خمسين جنسية من جميع أنحاء العالم جاؤوا لإيصال مساعدات إنسانية للشعب الصامد في غزة المحاصرة يعد إرهاب دولة وجريمة بحق الإنسانية جمعاء واستهتارا بأبسط قواعد القوانين الدولية وحقوق الإنسان.وطالب الأبرش جميع قوى العالم بالرد على هذه الجريمة النكراء والجرائم الأخرى التي ترتكبها إسرائيل بحق الإنسانية وبحق القوانين الدولية مؤكداً ضرورة القيام بإجراءات عملية تضع حدا للغطرسة الإسرائيلية وأن تقاعس المجتمع الدولي خلال تهديد إسرائيل لأسطول الحرية شجع إسرائيل للقيام بهذا العدوان.ودعا إلى تنفيذ جميع القرارات العربية والإسلامية وقرار دول عدم الانحياز بإنهاء الحصار على غزة وشعبها وتشكيل غطاء وحماية للشعب الفلسطيني وجميع المتضامنين معه مؤكدا تضامن سورية الكامل مع أسطول الحرية والوقوف إلى جانب الإخوة الفلسطينيين في مواجهة العدوان الصهيوني العنصري وحصاره الجائر على غزة. وحذر رئيس مجلس الشعب من خطورة ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب من عدوان وممارسات عنصرية بحق الشعب الفلسطيني الصامد والأماكن الدينية المقدسة في الأراضي المحتلة، مشددا على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة جميع مخططات الكيان الصهيوني في الأراضي العربية المحتلة.من جانبه أشار رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني إلى انعقاد اجتماع ترويكا البرلمانات الآسيوية في وقت ارتكب فيه الكيان الصهيوني هجوماً وحشياً وغير انساني ضد قافلة الحرية التي تحمل المساعدات الى سكان غزة لافتاً إلى ان هذا الاعتداء أثار حملة استنكار واسعة ضد ممارسات الكيان الصهيوني. وأكد لاريجاني ضرورة ان تتخذ الدول الاسلامية استراتيجية جديدة لدعم سورية ولبنان وجميع قوى المقاومة معتبرا ان ذلك يعد خطوة عملية باتجاه وحدة الدول الاسلامية. وشدد لاريجاني على ضرورة العمل من أجل إنهاء الحصار المفروض على الشعب اللفسطيني مؤكدا أن الضغط من أجل كسر حصار غزة يجب أن يكون مصدرا لحركة جميع البرلمانات في الدول الاسلامية والآسيوية.حضر الاجتماع نائبا رئيسي البرلمانين الفلسطيني والأفغاني والسفير السوري في طهران وعدد من ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية. وفي بيان ختامي أدان المجتمعون العدوان الاسرائيلى على أسطول الحرية ،منوهين في الوقت ذاته بدور منظمي أسطول المساعدات ولاسيما المواطنين الاتراك الذين سعوا الى لفت الاهتمام الدولي للحصار غير الانسانى وغير العادل المفروض على قطاع غزة منذ سنوات. ودعا البيان مجلس الامن الدولى لادانة الهجوم الاسرائيلى الذى استهدف أشخاصا عزلا وتحميل المسؤولين الاسرائيليين الذين أصدروا أوامر بشن الهجوم بمن فيهم وزير الحرب الاسرائيلى والقوات العسكرية التى شاركت فى الهجوم المسوءولية الجنائية بموجب نظام روما الاساسى للمحكمة الجنائية الدولية واحالة القضية على الفور الى المحكمة الجنائية الدولية لمتابعتها قضائيا. كما دعوا المنظمات الدولية بمن فيها الاتحاد البرلمانى الدولى والمنظمات البرلمانية الدولية الى ادانة الهجوم الاسرائيلى على الاشخاص العزل الذين كانوا يشاركون فى نقل المساعدات الانسانية الى الشعب المحاصر فى قطاع غزة والعمل الاجرامى غير المبرر الذى يهدد السلام والامن الدوليين مشيرين الى العزم على العمل بشكل وثيق مع الحكومات لتقديم طلب لمجلس الامن للالتزام بميثاق الامم المتحدة بشأن الحفاظ على السلام والامن الدوليين وادانة الهجوم ورفع الحصار عن غزة وفتح تحقيق دولى مستقل فى الاعتداء المأساوى وتقديم المسؤولين الاسرائيليين والجهات المسؤولة عن هذا الهجوم الى القضاء. ولفت البيان الى ان الزيارة التى جرت فى الثامن والتاسع من العام الماضى الى سورية ولبنان والاردن والتى جرى خلالها التشاور مع رؤساء البرلمانات والمسؤولين السياسيين فى تلك الدول وتمت ادانة الجرائم التى ارتكبتها اسرائيل فى قطاع غزة والضفة الغربية ومطالبة المجتمع الدولى بممارسة جميع الضغوط الممكنة على اسرائيل لوقف جرائمها ضد الانسانية على الفور. وأعرب عن تصميم الجمعية البرلمانية الاسيوية على تعزيز الدبلوماسية البرلمانية بغية تعزيز السلام والامن على مستوى المنطقة والعالم على أساس سيادة القانون والعدالة. وأكدوا مجددا على القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتى تتضمن قرارا حول انتهاكات القانون الدولى الانسانى فى فلسطين وجرائم الحرب التى يرتكبها الكيان الصهيونى فى قطاع غزة والذى تم تبنيه فى باندونغ فى اندونيسيا فى العاشر من كانون الاول العام الماضى والوارد فى قرار الجمعية البرلمانية الاسيوية الذى صدر فى شباط 2009. وأدان البيان تعنت اسرائيل وتحديها للمجتمع الدولى وممارساتها فى الاراضى الفلسطينية والعربية المحتلة بما فيها الجولان السورى المحتل ومزارع شبعا وانتهاكها المتواصل للقوانين الانسانية الدولية وارتكابها جرائم حرب ضد الشعب الفلسطينى. كما أدان الممارسات الصهيونية التى تهدد الامن والسلام الدوليين كبناء مستوطنات جديدة غير مشروعة داخل وفى محيط مدينة القدس وعزل المدينة عن بقية المدن الفلسطينية والحفريات تحت المسجد الاقصى والمناطق المحيطة واقامة جدار فصل عنصرى ولاسيما داخل وفى محيط القدس ومنع وصول المصلين المسلمين والمسيحيين الى الاماكن المقدسة للعبادة ومصادرة الاراضى وسحب بطاقات الهوية الفلسطينية ورفض اسرائيل الانضمام الى اتفاقية عدم انتشار الاسلحة النووية واقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الاوسط. ودعا البيان الى دعم الرفض الدولى لاعلان اسرائيل ضم الحرم الابراهيمى فى مدينة الخليل ومسجد بلال فى بيت لحم وسور مدينة القدس المحتلة الى ما يسمى قائمة التراث الاسرائيلى. وطالب الحكومات الاسيوية التى تربطها علاقات باسرائيل الى قطع تلك العلاقات ودعا مجلس الامن الدولى الى اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد الاحتلال الاسرائيلى | |
|