ملف متكامل عن امراض الانف,الاذن,الحنجرة والجهاز التنفسي
كاتب الموضوع
رسالة
Mathematics _girl | | النائب العام | |
عدد المساهمات : 2003 نقاط : 5582 تاريخ التسجيل : 25/08/2009
موضوع: ملف متكامل عن امراض الانف,الاذن,الحنجرة والجهاز التنفسي الجمعة أبريل 09, 2010 11:25 am
ملف شامل باذن الله عن امراض الانف,الاذن, الحنجرة والجهاز التنفسي
نزلة البرد Cold
بين الحين والآخر يتعرض كل منا لنزلات البرد ، فإذا كنت شجاعا أو قويا أو وسيما أو ذكيا. فكل هذه الخصال لن تنجيك من فيروسات الأنفلونزا التي تحولنا إلى مجرد أشباح تسعل وتعطس ، والأسوأ من ذلك أنه لا يوجد علاج ، فالمضادات الحيوية المعروفة بقدرتها على مكافحة العدوى البكتيرية ، تنهزم أمام فيروسات نزلات البرد ، لذا فإننا ربما نتناول قرصا أو اثنين لعلاج البرد ونأمل أن تختفي الأعراض بعد مرور فترة الأسبوع المعتادة.
إلا أن الأطباء المتخصصين في طب العناية الذاتية يقولون: إن هناك الكثير من الخطوات التي يمكننا إتباعها للخروج من نزلة البرد بقدر أكبر من الراحة ، كما يقولون: إن بعض العلاجات قد تساعدنا على الشفاء من البرد بسرعة . وإليك أفضل العلاجات المنزلية التي يقدمها الخبراء:
1. تناول فيتامين ج : يعمل فيتامين ج كالمكنسة داخل الجسم ، فينزع كل أنواع الفضلات بما في ذلك مخلفات الفيروس ، فيمكنه أن يقلل مدة الإصابة بالبرد من سبعة أيام إلى يومين أو ثلاثة أيام فقط .
كما يعمل فيتامين ج علي التخفيف من السعال والعطس والأعراض الأخرى ، وفي دراسة أجرتها جامعة ويسكونسين ، تناول الأفراد المصابون بالبرد 500 ملليجرام من فيتامين ج أربع مرات يومياً ، فانخفضت الأعراض التي كانوا يعانون منها إلى النصف عن أولئك الذين لم يتناولوا الفيتامين .
إن تناول جرعات كبيرة لفترات قصيرة لا ينبغي أن يسبب أية أعراض جانبية ، ولكن ينبغي عليك أن تحصل على موافقة طبيبك ، لكي تتناول أي مكمل غذائي قبل أن تشرع في تناوله ، والأفضل من ذلك أنه يمكنك أن تحصل على فيتامين ج من العصائر ، فعصائر البرتقال والجريب فروت والتوت البري جميعها مصادر غنية بفيتامين ج .
2. اقض على البرد بالزنك : لقد اكتشف الباحثون في بريطانيا والولايات المتحدة أن استحلاب قطع الزنك يمكن أن يقلل نوبة البرد إلى أربعة أيام ، كما يمكن للزنك أن يقلل من أعراض جفاف وتهيج الحلق ، وهو لا يصلح مع كل المرضى ، ولكنه حيث يسرى مفعوله فإنه يفيد.
والعرض الضار هو أن الزنك له طعم كريه ، إلا أنه يباع بالأسواق الآن على شكل قطع تحتوى على طعم العسل والليمون ويسهل ابتلاعها ، ولكن لا تتناول أكثر من الكمية التي يوصى بها الطبيب ، فإن تناول الزنك بجرعات كبيرة يسبب التسمم .
3. كن إيجابيا : إن شعورك بالإيجابية حيال قدرة بدنك على الشفاء يمكن أن تحرك قوى جهازك المناعي ، فببعض الأطباء يقوم بتدريس هذه النظرية عن طريق إخضاع المريض لممارسة أساليب التخيل للقضاء على البرد ، بعد أن تجعل نفسك في حالة استرخاء عميق ، وتتخيل أن إعصاراً أبيض قادم سوف يفرغ جيوبك الأنفية المملوءة ، أو جيشاً من المنظفات الميكروسكوبية سوف يطهر كل الميكروبات بكميات قليلة من المطهر .
4. عليك بالراحة والاسترخاء : فالمزيد من الراحة يمكنك من تركيز كل طاقتك في الشفاء ، كما إنها تساعد أيضاً على تجنب المضاعفات مثل التهاب القصبة الهوائية والالتهاب الرئوي ، وينصح بأخذ إجازة لمدة يوم أو اثنين إذا كانت حالتك سيئة ، أو على الأقل قم بأعمالك اليومية ببطء وأعد تنظيم جدول أعمالك . إن محاولتك للحاق بالأعمال الروتينية العادية يمكن أن يكون أمرا مرهقا ، لأنك لا تشعر بأنك على ما يرام ، فتجد تركيزك أقل وربما تحتاج لمضاعفة الفترة التي تحتاجها للقيام بشتى الأعمال.
5. أطفىء أضواء الحفلات : إنه حينما تكون مريضاً فإن الحفلات والمناسبات السعيدة يمكن أن تنهك بدنك وتطيل من فترة إصابتك بالبرد ، فدع المناسبات السعيدة تمضى بدونك إلى أن تتحسن حالتك الصحية .
6. احرص على تدفئة جسمك : ينصح بارتداء الملابس التي تقي من البرودة ، فالملابس الثقيلة تجعل جهازك المناعي يركز على مكافحة عدوى البرد بدلا من أن يخصص جزءا من طاقته ليحميك من برودة الجو .
7. مارس رياضة المشي : إن التمارين الخفيفة يحسن الدورة الدموية وتساعد جهاز المناعة على إنتاج الأجسام المضادة التي تحارب العدوى ، ونقترح عليك أن تقفز برفق على شبكة (منصة البهلوان) لمدة 15 دقيقة أو أن تمارس المشي لمدة نصف ساعة ، ولكن ينصح بالابتعاد عن التمارين المجهدة التي تنهك البدن .
8. تناول وجبات خفيفة : إن تناولك لنظام غذائي دسم سوف يجهد جسمك في عمليات الأيض الغذائي ، فينصح بمحاربة البرد عن طريق الحد من تناول الأطعمة الدهنية واللحوم ومنتجات الألبان والإكثار من الفاكهة والخضروات الطازجة . عليك بحساء الدجاج ، وهو علاج عشبي قديم أثبت فاعليته ، فقد يعمل فنجان من حساء الدجاج الساخن على إذابة الانسدادات الموجودة بممرات الأنف ، وقد وجد الباحثون أن حساء الدجاج الساخن سواء بسبب رائحته أو طعمه يحتوى على مادة إضافية لزيادة تدفق المخاط ، تعمل الإفرازات كما يقول الباحثون التي تخرج عندما تتمخط أو تعطس كخط دفاع أول في التخلص من الميكروبات خارج جسمك .
9. أكثر من تناول السوائل : ينصح بتناول من ستة إلى ثمانية أكواب من الماء أو العصير أو الشاي وأي من السوائل الشفافة الأخرى يوميا ، فهذا سيساعد على تعويض السوائل الهامة التي يفقدها الجسم أثناء نزلة البرد وتعمل على التخلص من الشوائب التي قد تنهك جسدك .
10. امتنع عن التدخين : إن التدخين يزيد من تهيج الحلق الناتج عن البرد ، كما أنه يؤثر على نشاط الأهداب الدقيقة التي تطرد البكتيريا خارج الرئتين والحلق ، لذا فإذا لم تتمكن من الإقلاع عن التدخين للأبد ، فيمكنك على الأقل الامتناع عنه أثناء إصابتك بالبرد.
11. لطّف حلقك بالماء المملح : ينصح بتلطيف الحلق المهتاج بالغرغرة صباحاً وظهراً ومساءاً أو حينما تشعر بالألم ، وكل ما عليك هو أن تملأ كوباً من الماء الدافئ وتذيب فيه ملعقة واحدة من الملح .
12. عليك باستنشاق البخار : البخار الساخن يمكن أن يزيل أي انسداد ، فقم بوضع ماء في إناء ، ثم ضعه على النار حتى يغلى الماء ، ثم أبعد الإناء عن النار ، أحضر منشفة وغط رأسك والإناء بالمنشفة بعد أن تكون قد قرّبت رأسك من الإناء ، ثم قم باستنشاق البخار حتى يتخلل أنفك . هذا سوف يخفف من السعال أيضا ، لأنه يرطب حلقك الجاف .
13. استعمل مادة دهنية : ينصح بأن تريح أنفك من كثرة التمخط بأن تدهن طبقة من الهلام النفطي حول منخريك وداخلهما بقطعة من القطن .
14. تناول: الدواء أثناء الليل : الكثير من أدوية نزلات البرد تتوافر دون وصفة طبية . البعض منها يعالج بعض الأعراض، والبعض الآخر مثل يحتوى على مجموعة عقاقير مضافة إلى الكحول لتعالج الكثير من الأعراض . إن هذه المجموعة قد تسبب الكثير من الأعراض الجانبية مثل الغثيان والنعاس ، لذلك يوصى أن يتم تناول هذه الأدوية في المساء فقط ، لأنك لن تشعر بالآثار الجانبية أثناء النوم . إذا كنت بحاجة إلى تعاطي الدواء أثناء النهار ، فتناول الأدوية التي تخفف من الأعراض التي تعانى منها ، وينصح بإتباع إرشادات الطبيب وأن تعطى الأطفال الجرعات المحددة لهم فقط .
حقيقة البرد :
لقد أصبت بنزلة برد لا تنتهي ، وتود أن تعرف من المسئول عن هذا البرد؟ إن هناك العديد من العوامل المتهمة بنقل عدوى البرد ، وتشمل : - مشاركة الطعام أو الشراب مع أي شخص مصاب بنزلة برد . - تقبيل شخص مصاب بالبرد . - عدم ارتداء ملابس للتدفئة للوقاية من البرد . - الجلوس أمام تيار هوائي . - الخروج في الهواء والرأس مبللة . - إن ناقل العدوى الحقيقي هو فيروس ينتقل خلال الهواء ، ويمكنك الإصابة به حينما يقوم شخص مصاب بالبرد بالسعال أو العطس أو التمخط طارداً الفيروس ليتطاير أمامك .
تحذير طبي !
ربما يكون الوضع أكبر من مجرد نزلة برد .
إذا ظهرت عليك واحدة أو أكثر من الأعراض التالي ذكرها ، فاستشر طبيبك، فربما تعانى من مشكلة أكثر خطورة من البرد العادي : - الحمى التي ترتفع إلى 38.3 سيليزية ، وتستمر مرتفعة لمدة ثلاثة أيام ، أو أية حمى تتعدى 39.5 ، والأطفال الذين ترتفع درجة حرارتهم يجب أن يذهبوا للطبيب خلال أربعة وعشرين ساعة . - أي ألم مفرط أو مسبب لارتفاع درجة الحرارة مثل آلام الأذن أو تورم اللوزتين أو آلام الجيوب الأنفية أو آلام الرئة والصدر . - كميات كبيرة جداً من البصاق أو البصاق الأخضر أو الدموي - إيجاد صعوبة بالغة في البلع . - فقدان الشهية. - أزيز في التنفس . - قصر النفس .
حافظ على صحة من حولك !
لا تنشر جراثيمك حينما تشعر بالحاجة إلى السعال ، فلا تتردد واسعل ، وحينما تشعر بالحاجة إلى أن تتمخط ، فلا تتردد وتمخط ، ولكن عندما تسعل أو تعطس استخدم مناديل ورقية بدلاً من نثر الجراثيم في كل مكان حولك ، وارمي المنديل فور استخدامه ، واغسل يديك ، فأصحابك وأفراد عائلتك الأصحاء الذين يريدون الإبقاء على صحتهم سوف يقدرون لك هذا الجميل .
الأدوية المستخدمة في علاج نزلة البرد
- الأسبرين أو الباراسيتامول : لتخفيف آلام الجسم أو الحمى التي تصاحب نزلة البرد . لا تعطى الأسبرين للأطفال دون سن 21عاماً ، فما تعتقده برداً قد يكون أنفلونزا أو جدري الماء ، فلقد أثبت البحث أن الأسبرين الذي يتناوله الأطفال الذين يعانون من عدوى الأنفلونزا يمكن أن يزيد فرصة الإصابة بمتلازمة راي ، وهو مرض يعيب المخ والكبد وعلى الرغم من أنه نادر نسيا إلا إنه مميت ، وينطبق هذا الكلام على أدوية علاج البرد التي يدخل فيها الأسبرين . - مضادات الهستامين : لوقف العطس ولتجفيف الأنف والأعين ، فمضادات تناول مضادات الهستامين تمنع إفراز الجسم للهستامين وهى مادة كيميائية تسبب هذه الأعراض ، وهى متوفرة في أدوية كثيرة مثل بيريتون Piriton وتريناتون Trimaton و تيكسيليكس Tixylix و ديفينهيدرامين ديموتان Diphenhydramine Dimotane . نحذر من أن مضادات الهستامين كثيراً ما تسبب النعاس ، لذا احرص على تناولها قبل النوم أو على الأقل حينما لا تقود سيارتك أو تقوم بأي بعمل يتطلب مجهودا بدنيا .
- لكي تتخلص من انسداد أنفك ، قم بتناول علاج الاحتقان مثل الفينيلبروبونالامين Phenylproponalamine فينيلفرنى Phenylephrine سيودوفدرين Pseudoephedrine سودافد Sudafed أكتيفيد Actifed دريستان Dristan كونتاك Contac. - بخاخة الأنف ونقط الأنف : مثل أفرازين Afrazine و أوتريفين Otrivine وهى أدوية مضادة للاحتقان ، ولا ينبغي أن تستخدم هذه الأدوية لفترات تتجاوز الثلاثة أيام ، فالاستخدام المفرط لها يسبب تأثيرا عكسيا ، بمعنى أن أنفك سوف تنسد ثانية وبدرجة خطيرة .
- تهدئة السعال ، استعمل أقراص أو شراب للسعال ، مثل ديكستروميثورفان Dextromethorphan ديفينهيدرامين Diphenhydramine أو نوسكابين Noscapine ، واستخدم أيضا أدوية فيكس Vicks وشراب فورلكودين لينكتوس Pholocodine Linctus.
- أقراص الاستحلاب يمكنها أيضا أن تقاوم السعال ، ويحتوى الكثير منها على مخدر موضعي يسرى مفعوله على الحلق الملتهب مما يخفق من الحاجة للسعال.
- مرهم المنثول أو مرهم الكافور : كلاهما يتمتع بتأثير ملطف ومرطب ويريح من الاحتقان ويسهل عملية التنفس ، خصوصا أثناء النوم . ادهن فيكس فابورب Vicks VapoRub أو أي مرهم مشابه على صدرك ثم غطه ونم نوما عميقا .
الطب البديل :
- جولدن سيل والاخيناسيا : إن جولدن سيل يحفز الكبد ، ومن إحدى وظائفه تطهير العدوى ، كما يقوي الغشاء المخاطي في الأنف والفم والحلق ، كما أن الإخيناسيا تنظف الدم والغدد الليمفاوية ، وتعمل على سريان الأجسام المضادة التي تحارب العدوى في الدم وإزالة المواد السامة . الكمية الموصى بها : كبسولة أو كبسولتين من كل من العشبين مرتين يومياً لمدة أسبوعين .
- الثوم : إن هذا العشب يتمتع بمفعول مضاد حيوي ، ويمكنه فعليا أن يقتل الجراثيم ويقضى على أعراض البرد بسرعة . الكمية الموصى بها : كبسولتين أو ثلاث من الثوم الخالي من الزيوت ثلاث مرات يومياً .
- شاي جذور العرقوس : ان لهذا الشاي مفعولاً مخدراً يلطف من تهيج الحلق ومهدىء للسعال .
- أنواع أخرى من الشاي : لكي تنام نوما هنيئاً أثناء الليل إغل فنجانا من حشيشة الدينار أو أعشاب الناردين ، فهي ذات مفعول مهدىء طبيعي ، ولتحقيق نتائج أفضل ، فإنه يقترح أن تضيف إلى الشاي ملعقة صغيرة من العسل .
تنبيه !
إن المعلومات الطبية كأسماء الأدوية والطب البديل هي للأغراض التعليمية فقط ، ولا يجب أن تستخدم كبديل للنصائح الطبية أو التشخيص أو المعالجة المقدمة من الطبيب .
الرشح هو التهاب فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وخاصة الأنف والبلعوم، وهو مرض شديد العدوى
الاعراض :
- رشح من الأنف - ألم في الحلق (البلعوم) - سعال - عطاس - حرقة أو الم بسيط في العينين - الاحساس بتعب عام - صداع - بحة في الصوت - ارتفاعفي درجة الحرارة
طريقة انتقال العدوى :
تنتقل العدوى بواسطة استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض، من عطاس أو سعال شخص مصاب، أو عن طريق اللمس ليدي شخص مصاب بالزكام، أو استعمال ادواته الخاصة أثناء إصابته بالزكام
ما هو سبب الرشح أو سيلان الانف بعد الاصابة بالزكام ؟
يبدأ الرشح أو سيلان الانف بعد الاصابة بفيروس الزكام، وسبب ذلك يعود إلى أن الخلايا المبطنة للأنف والجيوب الانفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات مبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الابيض أو الاصفر، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الافرازات المخاطية إلى اللون الاخضر، وهذا أمر طبيعي في نهاية العدوى بالزكام ولا يعني أن المصاب يحتاج إلى مضاد حيوي لعلاج الافرازات ذات اللون الاخضر
ما هو الفرق بين الزكام و الانفلونزا ؟
يخلط كثير من الناس بين الزكام و الانفلونزا، ويعتقد أنهما مرض واحد، ولكن الحقيقة أنهما مشكلتان مختلفتان تمامآ، فالزكام مرض فيروسي عارض وبسيط، بينما الإنفلونزا مرض فيروسي شديد يطرح المصاب به عادة في السرير لعدة أيام، وله مضاعفات كثيرة وخاصة عندما يصيب الاطفال أو كبار السن أو الذين لديهم مشكلات في المناعة
العلاج :
لا يوجد علاج شافي من الزكام، والمضادات الحيوية ليس لها دور في علاجه لأنه مرض فيروسي، والطريقة التي يتغلب فيها الجسم على الاصابة بالزكام هي المناعة الذاتية التي تتكون بعد التعرض للفيروس بعدة أيام، وهناك بعض الامور التي يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه الفترة إلى ان يتحسن تمامآ ويتم شفاؤه، وهذه الامور هي :
- الراحة في البيت، وخاصة عند إرتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من النوم أكثر من العادة - استعمال الباراسيتامول لتسكين الألم وتخفيض الحرارة - استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان - يمكن إستعمال نقط للانف تحوي محلولآ ملحيآ، أو إستعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الانف على ألا يزيد إستعمالها على ثلاثة أيام منعآ للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند إستعماله أكثر من ذلك، كما يمكن إستعمال عقار السيدوافدرين المضاد للاحتقان عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام - الاكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل - الامتناع عن التدخين - غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين وعند السلام عليهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الانف وينتقل بعد ذلك للآخرين
------------------------------------------------------------------------------- أعاني من الطنين، فهل يعد ذلك
مرضا يستوجب العلاج ؟
طنين الأذن يمكن تعريفه بشكل مبسط على أنه إحساس المريض بضوضاء في الأذن أو ما يشبه الأزيز أو الخشخشة، وهو يصيب الناس في جميع الأعمار ولكنه يتزايد مع تقدم السن. وهذا المرض له درجات متعددة تؤثر في قدرة الشخص على التركيز الفكري وتبعد عنه النوم، ويكثر هذا المرض لدى الأشخاص الذين يتعرضون للضوضاء وبشكل دائم.. وقد يكون مصحوبا بضعف في السمع وقد يكون لدى أفراد يتمتعون بسمع قوي.
وأنواع الطنين تختلف من شخص لآخر ويمكن أن يكون على عدة أشكال على النحو التالي: ضجيج منخفض مثل الذي يحدثه صوت الموج في البحار، وصفير مرتفع الوتيرة، وصوت يشبه صوت الماكينات المتحركة، وأصوات عدة ومختلفة إما مجتمعة أو منفردة، وأصوات متداخلة. ويمكن القول إن طنين الأذن هو عرض لمرض وليس مرضا في حد ذاته، فقد يكون السبب التقدم في السن أو بسبب التعرض للضوضاء الشديدة، وقد يكون بسبب مرض في الأذن مثل التهاب الأذن الخارجية أو مرض في الأذن الوسطى أو الأذن الداخلية.
ومن أهم العوامل التي تسبب الطنين للإنسان هو عامل السن، فقد يكون مصابا بضعف سمع عصبي حسي أو ضعف سمع ناتج عن ضعف الأعصاب وخصوصا المتقدمين في السن، ومن الممكن أن يكون السبب وجود شمع الأذن بكثرة أو وجود جسم غريب في الأذن الخارجية.
د. عبد المنعم حسن الشيخ استشاري الأنف والأذن والحنجرة
أشكو من ضعف السمع ، وقد تجاوزت الستين من العمر ، فما العلاج ؟
ضعف السمع يعتمد على درجة ضعف السمع، وأنواعه هي:
النوع الأول: ضعف السمع التوصيلي ويحدث نتيجة أي خلل في الأذن الخارجية.. حتى الخط الذي يصل بين الأذن الوسطى والأذن الداخلية أي أنه ينتج عن خلل في آلية توصيل الصوت في الهواء الخارجي عبر قناة الأذن الخارجية وحتى المنطقة الواقعة بين الأذن الوسطى والقوقعة وهذه الحالة يمكن معالجتها وإعادة السمع إلى حالته الطبيعية كاملا.
النوع الثاني: هو ضعف السمع الحسي العصبي ويحدث نتيجة أي خلل في جزء من الأذن الداخلية (القوقعة) أو العصب السمعي ولكن غالبا ما يحدث نتيجة خلل في القوقعة وليس العصب السمعي،وقد يكون بصورة مفاجئة نتيجة قصور مفاجئ في الدورة الدموية أو التهاب فيروسي ، أو بشكل تدريجي وهو الذي قد يكون نتيجة أورام في العصب مثلا.. أو نتيجة التعرض المستمر للضوضاء. وضعف السمع يحدث كثيرا عند المسنين نتيجة التقدم في السن ولا يوجد علاج محدد لهذا النوع من ضعف السمع وعادة ما يكون علاجه فيه صعوبة خاصة إذا كان بصورة متأخرة، ففي تلك الحالات قد يوصف له معينات سمعية، وإذا كان يعاني من فقد تام للسمع فلا بد من إجراء عملية زراعة قوقعة صناعية، وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى فترات طويلة من التأهيل.
المصدر استشارى كيبر فى كلية الطب والقصر العينى
ملف متكامل عن امراض الانف,الاذن,الحنجرة والجهاز التنفسي